للتعرف على التسوق الإلكتروني وما توفّره منصة Bank of Beirut Simplify للتجار، الإطلاع هنا على المقال الذي نشره موقع "صوت كل لبنان"  

في وسط الأزمات المتلاحقة... حلّ تجاري من "بنك بيروت" لتحفيز التجارة الصغيرة

كثيرة هي المتغيّرات التي فرضها فيروس كورونا على حياتنا، وكثيرة هي المتغيّرات التي حفّزها الفيروس، في طريقة الحياة. ومن بين هذه الممارسات، التسوّق الالكتروني، لا سيما مع الحاجة الى اعتماد سبل التباعد الاجتماعي وتجنّب مخالطة الناس، خاصة وأن التجارة الالكترونية توفّر في كثير من الاحيان على الأفراد والمؤسسات الصغرى، عبء ومصاريف متجر تقليدي.

ولكن التسوّق الالكتروني، لم يكن في غالبية الوقت فكرة آمنة بالنسبة الى الكثيرين، ولا سيما ان ترافق مع الدفع الكترونيا أو من خلال البطاقات الائتمانية، الأمر الذي حاول "بنك بيروت" ايجاد حلول له، عبر تأمين منصّة آمنة للتجارة الالكترونية.

المنصّة، تحت اسم Bank of Beirut Simplify، هي منصّة يوفّرها المصرف بالتعاون مع شركة ماستركارد العالمية، تمكّن التجار أو مطلق أيّ شخص من فتح متجر خاص به يعرض عليه صورَا لمنتجاته أيّا كان نوعها، مرفقة بشرح مفصّل عن كلّ منتج وسعره مع الكمية المتوفرة وشروط التسليم لتصبح هذه المنتجات جاهزة للبيع عبر الإنترنت. ليس هذا فحسب بل وجمع التبرعات أيضًا، فكثيرة هي الجمعيات التي استفادت، ويمكن ان تستفيد، من المنصة لجمع التبرعات وبيع المنتجات من اجل عمل خيري.

تمكّن المنصّة صاحب المتجر الالكتروني من قبول مدفوعات البطاقات في لبنان والخارج، مع توفير الامكانية بسحب المبالغ المجموعة بالعملة التي يريد، وفي ذلك حلّ لأزمة يعاني منها الكثيرون في هذا الاطار.

أمّا طريقة افتتاح المتجر الالكتروني، فسهلة جدا. والجيدّ في الأمر، أن هذه الخطوات السهلة، تحلّ الكثير من المشكلات التي تواجه التجار في ظلّ الأزمات المتلاحقة التي تعاني منها البلاد من جهة، وأزمة كورونا من جهة أخرى، والتي توقف سير القطاع الاقتصادي والمالي والدورة الاقتصادية بين كلّ حين وحين.

الحلّ الذي قدّمه بنك بيروت، على شكل هذه المنصّة، يتيح اذا المجال امام الأفراد، واصحاب المؤسسات الصغيرة، لجذب الزبائن في لبنان والخارج، واحياء الدورة الاقتصادية، كما والاتيان بأموال "جديدة" من الخارج، مع ما يشكّله ذلك من أهميّة وسط الأزمة النقدية التي نعيش. 

المنصة إذا، فرصة. فرصة لتسويق المنتجات وتحفيز العمل التجاري. وكلّ فرصة اليوم هي فرصة مطلوبة لإعادة النهوض بالإقتصاد الوطني.